فتاوي الحج
العمرة هي التعبد لله بالإحرام، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق أو التقصير.
يُحرم المسلمُ من المكان المحدد له شرعاً، ويمتنع عن المحظورات التي يمنع منها حال إحرامه
يلبي قائلاً: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”
يتجه إلى الحرم، ويطوف بالكعبة سبع مرات، جاعلًا الكعبة عن يساره، فيبتدئ بالحجر الأسود، وينتهي به
وبعد انتهاء أشواط الطواف السبعة يصلي ركعتين في مكان مناسب
يتوجه إلى الصفا، ويبتدئ منها السعي نحو المروة، فإذا وصل المروةَ أكمل شوطاً، ثم يعود إلى الصفا ليكمل الشوط الثاني، وهكذا حتى يتم ٧ أشواط منتهياً بالمروة
العمرة هي التعبدُ للهِ بالإحرام والطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير.
ولها مكانة وفضائل عظيمة، ومن ذلك
– أن الله قرنَها بالحج، وأمر بإتمامها وأدائها على أكمل وجهٍ ابتغاء وجه الله، قال تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله}.
– أنها تطهرُ من الذنوب، وتقلل من الفقر والحاجة: قال صلى اللهُ عليه وسلم: “تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ”.
– العمرة من مكفرات الذنوب: قال صلى اللهُ عليه وسلم: “الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا”.
– خطوات الطواف تزيد الحسنات وتغفر السيئات: فقد قال صلى الله عليه وسلم في فضل الطواف بالبيت الحرام: “من طاف بالبيت، لم يرفع قدماً ولم يضع أخرى، إلا كتب الله له حسنة، وحط عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة”.
– السعي بين الصفا والمروة سببٌ لشكر الله لعبده وإثابته لعبده: فقد أخبر الله بعد ذكر السعي بين الصفا والمروة أنه عليمٌ بعمل عبده، وسيشكر له صنيعَه وحُسنَ عمله، فقال: {ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم}.
انطلق في رحلتك القادمة الآن
لماذا تنتظر؟ احجز الآن واستمتع بتجربة السفر التي لا مثيل لها مع شركة قرطبة للسياحة.